اسم الباحث: إسماعيل عبد الله الوظاف
غرض البحث: دكتوراه
جهة البحث: جامعة صنعاء
ملخص البحث:
أولاً : أهمية الموضوع من الناحية العلمية :
* تظهر هذه الأهمية في بحث الكفارات لدراستها دراسة فقهية مقارنة جامعة بإحاطة وعمق وعرض لأقوال فقهاء الشريعة الإسلامية مع بيان أدلتهم ومناقشتهم فيها وفيما قرروه وذهبوا إليه ثم بيان الراجح من أقوالهم حسبما يقضي به الدليل وقوته .
* في الكفارات جانب عبادي وجانب معاملاتي ، ومن خدمة الشريعة الإسلامية وفقهها العظيم إبراز أحكامها في جوانبها المختلفة بأسلوب سهل ولغة خالية من التعقيد والإجمال وكثرة الاصطلاحات مع حسن العرض والتنظيم ، وليسهل على القارئ ،وطالب العلم ، ودارس الفقه الإحاطة بالمطلوب المتعلق بموضوع البحث .
* الكفارات موجباتها وأحكامها مبثوثة ومنثورة في أبواب الفقه المختلفة ، فمن المفيد جمع شتات هذا الموضوع وجزئياته وأصوله بأدلته ، وجعل ذلك كله في كتاب واحد ، فيه – جودة التبويب والتنظيم والبحث الموضوعي العلمي الرشيد – ليكون هذا الكتاب بعد تمامه وإكماله إن شاء الله تعالى مرجعا سهل التناول قريب الوصول إليه وفي هذا إسهام ونشر للمعرفة الشرعية وتسهيل الوصول إليها للراغبين فيها والمحتاجين إليها .
أن المكتبة الإسلامية بحاجة إلى مصادر موثقة علميا بالبحث والدراسة المتعمقة المدعومة بالأدلة والمناقشة العلمية في جميع موضوعات الشريعة الإسلامية وأحكامها المختلفة ، وأن يتخصص كل مصدر من هذه المصادر بموضوع واحد معين ، وليس في المكتبة الإسلامية – حسب علمي – كتاب في الكفارات بالأوصاف التي ذكرتها .وعسى أن تكون رسالتي هذه تفي بالغرض وتسد فراغا في المكتبة وتحقق هذا المطلوب إنشاء الله تعالى .
ثانيا : أهمية الموضوع من الناحية العلمية :
لموضوع الكفارات – موجباتها وأحكامها – أهمية كبيرة ، لأن الكفارات أشياء محددة تولى الشارع تقديرها ، وتجب بأسباب تولى أيضاً تعيينها ، فمن المطلوب شرعا من المسلم أن يعرف هذه الكفارات موجباتها وأحكامها ، حتى لا يصدر عنه ما يوجبها فيقع في دائرة المحظورات الشرعية كما أن عليه أن يعرف ماهية هذه الكفارات إذا صدر عنه ما يوجبها ، وكيفية هذا الوجوب ، وشروطه ووقت أداء الكفارة ، وكيفية هذا الأداء ، على نحو تبرأ منها ذمته ، وتمحي به خطيئته وخطئه ويؤمل به عفو الله تعالى عليه . وهذه الأمور يحتاج إلى معرفتها طلاب الفقه وغيرهم ، بل ويجب إشاعة معرفتها بين عامة المسلمين لحاجتهم إليها ، مما يسهل هذه المعرفة للراغبين فيها والمحتاجين إليها ، تأليف كتاب يجمع شتات الموضوع وجزئياته مع جودة في العرض والتنظيم وسهوله في التعبير وتوثيق بأقوال أهل العلم مع أدلتهم الشرعية وهذا ما دفعني إلى اختيار هذا الموضوع وإعداد هذه الرسالة فيه .
منهج البحث
أما منهجي الذي سأتبعه والتزم به في بحث موضوع هذا فأوجزه في الأمور الآتية :
1- في المسائل المتفق عليها بين العلماء أذكر أقوالهم وأدلتهم إذ ليس من الضروري أن تكون أدلتهم متشابهة ، فقد تكون مختلفة ولكن تؤدي إلى نتائج واحدة فتكون هذه من المسائل المتفق عليها ، ففي ذكر أدلتهم المختلفة ذات النتائج الواحدة المتشابهة قوة لما اتفقوا عليه .
2- في المسائل المختلف فيها بين العلماء ، أحرر موضع الخلاف ، وأدلة كل قول ومناقشة هذه الأدلة وبيان ما يرد عليها وما فيها من قوة وضعف ، ثم أخلص من ذلك ببيان الراجح منها حسب الدليل الشرعي وما لم يظهر لي رجحانه لتعادل الأدلة أو لعدم ظهور الدليل الشرعي المرجح فإني أكتفي بسرد الأقوال والأدلة وما يرد عليها من اعتراض أو تضعيف وما تظفر به من تأييد دون أن أبين الراجح فيها لعدم ظهور رجحان أي قول منها .
3- في المسائل المختلف فيها أيضا اذكر أقوال المختلفين المنسوبة إليهم من مصادرها الموثوق بها حتى يطمئن القارئ إلى ما اذكره أو انسبه من هذه الأقوال إليهم كما أني اذكر مع أقوالهم هذه اذكر أيضا ما فهمته من هذه الأقوال المنسوبة إليهم ، حتى يكون القارئ على بينة مما أسنده من آراء إلى هؤلاء المختلفين بناء على أقوالهم وما فهمته منها .
4- الكتابة في الأمور الشرعية دين يحاسب عليه المسلم ، ولهذا التزمت في بحثي هذه بالسير وراء الشريعة الإسلامية وفقهها العظيم ، للوصول إلى الصواب بعيدا عن الهوى والتعصب أو الميل إلى مذهب معين استجابة لهوى النفس والتعصب الذميم . وهذا المسلك يقوم على الأخذ بالدليل والسير وراء الشريعة دون التقدم بين يديها إتباعا للهوى وما تميل إليه النفس .
5- قمت في بحثي هذا بإثبات الأمور الآتية :
– عزو ما ورد من آيات قرآنية في بحثي هذا ، إلى سورها ، مع ذكر تسلسلها كما وردت في المصحف الشريف .
– تخريج ما ورد من أحاديث نبوية في بحثي هذا إلى مصادرها الأصلية في كل مذهب .
– ترجمت لبعض الأعلام بصورة مختصرة ، للذين وردت أسمائهم أثناء البحث من فقهاء التابعين ومن جاء بعدهم ممن لم يبلغوا بالشهرة ما يغني عن تعريفهم بذكر ترجمتهم .
البحث: غير منشور
تاريخ البحث: 1999
تعليقات:
التواصل: الدراسة متاحة بمكتبة المركز الوطني اليمني
ملاحظات: