إمراض وعلاج التهاب الجراب الخمجي في الدجاج

اسم الباحث:  جميل عباس أحمد المقطري
غرض البحث: دكتوراه
جهة البحث:  جامعة بغداد

ملخص البحث: 
نظراً لاستمرار مرض التهاب الجراب الخمجي في إحداث ثورات مرضية متزايدة وبروزه كأحد المعظلات التي تواجه صناعة الدواجن في العراق وفي مناطق أخرى من العالم بالرغم من استخدام برامج تحصينية مختلفة وفي ضوء ظهور توجهات في استخدام بعض المستحضرات الطبية والكلوبيولينات المناعية في التخفيف من شدة الإصابة بالمرض على أفراخ الدجاج تم التخطيط لهذا البحث الذي اعتمد على إجراء إصابة تجريبية في أفراخ مستعدة للإصابة باستخدام عزلة حقلية محلية لفايروس مرض التهاب الجراب الخمجي ودراسة أمراض الفايروس وتأثير استخدام بعض المستحضرات الطبية أو الإضافات الغذائية في تخفيف نسبة الإصابة والهلاك وذلك من خلال إجراء تجربتين .
تمت التجربة الأولى لأجل دراسة أمراض الفايروس في أفراخ بعمر 3-4 أسابيع وتميزت الإصابة بظهور العلامات السريرية والآفات العيانية في اليوم الثالث بعد الإصابة وتبين حدوث استجابة مناعية للإصابة تمثلت بإنتاج الأضداد لصد الفايروس اكتشفت في اليوم الثالث بعد الإصابة باستخدام اختبار الاليزا وفي اليوم الخامس باستخدام اختبار الترسيب في هلامة الاجار وتم تشخيص الفايروس باستخدام اختبار التألق المناعي المباشر من خلال عمل لطخات من جراب فابريشيا بعد 24 ساعة من الإصابة ولو حظت الافات النسجية فثي بعض الجريبات اللمفاوية بعد 24 ساعة من الإصابة أدت الإصابة بالفايروس إلى حدوث انخفاض في معدلات البروتين الكلي والالبيومين والكلوكوز في مصول الأفراخ وانخفاض دليل وزن الجراب / وزن الجسم ، ومعدلات الاقيام النسبية لخلايا المتغايرات / الخلايا اللمفاوية ودرجة حرارة الجسم وعزلت جرثومة الاشريكيا القولونية من دم الأفراخ في اليوم الثالث بعد الإصابة .
وتم في التجربة الثانية دراسة تأثير بعض المستحضرات الطبية والإضافات الغذائية في الحد من نسبة الإصابة والهلاك في أفراخ بعمر 3-4 أسابيع ، وتبين من نتائج التجربة حدوث انخفاض في نسبة الإصابة والهلاك في مجاميع الأفراخ المعالجة بمضاد الهستامين والمسكن خافض الحرارة وأدت المستحضرات الطبية والتي شملت (Ammonium chloride،Sodium chloride Sodium bicarbonate Dextrose  Sucrose  ) والإضافات الغذائية (Methionine  Ascorbic acid) المستخدمة في مجاميع  الأفراخ المصابة إلى الحفاظ على معدلات البروتين الكلي وحمض اليوريك في مستوياتها الطبيعية بالمقارنة مع أفراخ مجموعة السيطرة غير المصابة كما تبين أن المعالجة بمضاد الهستامين لوحده أو بالإضافات المقدمة عن طريق ماء الشرب والتي شملت (Ammonium chloride Methionine  Ascorbic acid Sodium) أدت إلى المحافظة على مستوى كلوكوز الدم في مستواه الطبيعي في الرغم من الإصابة . 

البحث: غير منشور
تاريخ البحث:  1999
تعليقات: 
التواصل:  الدراسة متاحة بمكتبة المركز الوطني اليمني
ملاحظات:

شاهد أيضاً

التقاعد المبكر حجمه ـ وأسبابه ـ والاتجاهات نحوه (دراسة مسحية لشاغلي الوظائف التعليمية بمدارس العاصمة المقدسة)

إعداد : إدارة التطوير التربوي:(قسم البحوث التربوية)إشراف : الإدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة ملخص …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *