اسم الباحث: حميد فرحان عبد العليم
غرض البحث: دكتوراه
جهة البحث: جامعة صنعاء
ملخص البحث:
أسباب اختيار الموضوع :
اخترت البحث في موضوع عقد الصلح لأسباب كثيرة من أهمها ما يلي :
1- انتشار مسائل الصلح في أبواب متعددة في الفقه الإسلامي واستخراج هذه المسائل وجمعها فيه من الصعوبة على القارئ العادي ما لا يخفى .
2- كثرة المنازعات والخصومات التي تحدث بين الناس والتي تكلف الخصوم وقتا واسعا وأموالا كثيرة وتشغل القضاة .
3- تأخر حل المنازعات بين الخصوم عن طريق القضاة لكثرتها وعن طريق الصلح تحسم بأقصر وقت .
4- توضيح عدالة الإسلام في مجال الأمن والسلام والدعوة للمصالحة التي هي باب للوئام والحب .
أهمية الموضوع :
تظهر أهمية عقد الصلح من الناحيتين العلمية والعملية .
أما الناحية العلمية فإن عقد الصلح يأخذ مكان الصدارة في الفقه الإسلامي لأنه يأخذ صورا شتى في المعاملات المالية والأحوال الشخصية والقصاص والدية والعلاقات بين الدول الإسلامية وبينها وبين غيرها كما سيتضح ذلك لاحقا في نتائج البحث .
وأما من الناحية العملية فيتمثل في النقاط التالية :
1- تخفيف العبء عن الخصوم :
حيث إن في إجراءات التقاضي كثيرا من التعقيد والمشقة وتستغرق وقتا طويلا وتكاليف باهضة وفي هذا عنت للخصوم واستنزاف لجهودهم وأموالهم والنتيجة مع ذلك غير مضمونة لأن القاضي بشر فقد يخطئ في الحكم وقد يكون بعض الخصوم ألحن بحجته من الآخر فيحكم لصالحه وهو لاحق له وفي هذا ضياع للحقوق .
2- تخفيف العبء عن القضاء :
يحظى عقد الصلح بمكانة خاصة في الحياة العلمية لا تتوافر في غيره من العقود فهو من حيث كونه حاسما للنزاع يضع حداً للخصومات القائمة بين يدي القضاء هذا إذا تم الصلح أثناء نظر الدعوى وهو ما يسمى بالصلح القضائي ومن جهة أخرى قد يتم الصلح بين الخصوم قبل رفع الدعوى أمام القضاء .
3- تحقيق الوفاق والوئام بين المتخاصمين :
وبيان ذلك أن إنهاء الخصومة بطريق القضاء قد يورث الضغينة والكراهية بين المتخاصمين بخلاف إنهاء الخصومة بطريقة الصلح فإنه يورث الوفاق والوئام بين المتخاصمين كما أنه يورث المحبة والألفة بينهما ومن ثم ندب الإسلام ورغب القضاة في الإشارة إلى الصلح قبل الفصل في الخصومة وقد جاء في الكتاب الذي كتبه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عامله أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : (( ردوا الخصوم حتى يصطلحوا فإن القضاء يورث بينهم الضغائن )) .
4- نشر الأمن والسلام بين الأفراد وبين الدول .
5- المنازعات التي تحصل بين الدول الإسلامية ذاتها أو بينها وبين غيرها والتي يحسمها الصلح .
6- ما تسببه الحروب من هلاك ودمار للأنفس والأموال والمنشئات وبالصلح تتوقف هذه الحروب .
7- انعدام التعاون بين الدول المتحاربة في كافة المجالات النافعة والصلح يعيد الأمور إلى مجاريها الطبيعية التي كانت عليه قبل الحرب .
صعوبات البحث :
واجهتني أثناء عملي في البحث الصعوبات التالية :
1- طول الموضوع حيث إنه يشمل الصلح بين الأفراد والصلح الذي تكون الدولة الإسلامية طرفاً فيه .
2- تشعب أجزاء الموضوع وتفرقة في أبواب متعددة من أبواب الفقه .
البحث: غير منشور
تاريخ البحث: 2000
تعليقات:
التواصل: الدراسة متاحة بمكتبة المركز الوطني اليمني
ملاحظات: