خصائص المناعة الموضعية والعامة في التهابات الجيوب الأنفية

اسم الباحث:  محمد يحيى حسن المحبشي
غرض البحث: دكتوراه
جهة البحث:  جامعة بطرسبورج

ملخص البحث: 
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة وتحديد مستوى الممارسات التعليمية الصفية لمعلمي العلوم في المرحلة الثانوية في أمانة العاصمة ومدينة الحديدة من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:
1-    ما مستوى الممارسات التعليمية الصيفية لمعلمي العلوم في المرحلة الثانوية في أمانة العاصمة ومدينة الحديدة؟
2-    هل توجد فروق في مستوى الممارسات التعليمية الصيفية لمعلمي العلوم يعزى إلى المؤهل والجنس والتخصص؟
3-    هل توجد فروق في الممارسات التعليمية الصيفية لمعلمي العلوم كما أظهرتها بطاقة الملاحظة وكما رآها طلبتهم؟
 وللحصول على المعلومات اللازمة للإجابة على أسئلة الدراسة فقد تم إعداد أداة        مكونة من (22) فقرة (ممارسة تعليمية) موزعة في ثلاثة محاور:
 1- الاهتمام بالأنشطة العلمية المصاحبة للمنهج وتنويع مصادر المعرفة      وتكون من (7) فقرات.
2-تنفيذ الدرس بمشاركة الطلبة وتكون من (10) فقرات.
3-استخدام البيئة كمصدر للتعلم وتكون من (5) فقرات.
وتم تحديد صدق الأداة بعرضها على عدد من المختصين في التربية العلمية والقياس والتقويم في كلية التربية وكلية الآداب ، وتم تعديل الأداة بناء على اقتراحات المختصين. استخدمت الأداة كبطاقة ملاحظة واستبيان للطلبة وقد تم تحديد ثبات البطاقة بملاحظة ستة معلمين (فيزياء ، كيمياء ، أحياء) من قبل الباحث وملاحظ آخر ، وتحديد نسبة الاتفاق ، حيث بلغت (90.09%)، أما ثبات الاستبيان فقد عرض أخرى على (41) طالبا- غير أفراد العينة – وبعد أسبوعين أعيد عرض الأداة مرة أخرى على الأفراد أنفسهم ، وبإستخدام معادلة بيرسون بلغ الثبات 0.88 .
تم تدريج بطاقة الملاحظة (نعم) و(لا) أما الاستبيان فقد استخدم مقياس ليكرت الرباعي (دائما – أحيانا- نادرا – أبدا).
وتم ملاحظة (48) معلم ومعلمة منهم (24) معلم ومعلمة في أمانة العاصمة وطلبتهم الذين بلغ عددهم (600) طالب وطالبة في الصفوف الثلاثة الأول الثانوي والثاني والثالث الثانوي العلمي ، و(24) معلم ومعلمة في مدينة الحديدة ، وطلبتهم الذين بلغ عددهم (600) طالب وطالبة من الصفوف الثلاثة أيضاً . كما توزعت عينة الدراسة حسب المتغيرات (المؤهل والجنس والتخصص) بالتساوي.
وتم ملاحظة كل معلم ومعلمة أربع حصص كاملة ، وبعد انتهاء حصة الملاحظة الأخيرة ، تم توزيع (25) استبيان لـ(25) طالب وطالبة من طلبة الفصل الذي تم ملاحظة المعلم أو المعلمة فيه.
وتم تفريغ نتائج بطاقة الملاحظة في استمارة مشابهة للاستبيان مدرجة رباعيا(دائما – أحيانا- نادرا – أبدا) وفق المعيار التالي:
دائماً : إذا قام المعلم أو المعلمة بالممارسة ثلاث أو أربع مرات خلال حصص الملاحظة الأربع.
أحياناً : إذا قام المعلم أو المعلمة بالممارسة مرتين خلال حصص الملاحظة الأربع.
نادراً:  إذا قام المعلم أو المعلمة بالممارسة مرة واحدة خلال حصص الملاحظة الأربع.
أبداً:   إذا لم يقم المعلم أو المعلمة أبدا بالممارسة خلال حصص الملاحظة الأربع.      وتم معالجة البيانات باستخدام المتوسطات والنسب المئوية والانحراف المعياري واختبار وتحليل التباين الأحادي واختبار توكي.
وتم دمج نتائج بطاقة الملاحظة لمعلمي العلوم في أمانة العاصمة مع نتائج الملاحظة في الحديدة بشكل عام وبحسب المتغيرات بسبب عدم وجود فروق بينهما ، وكذا تم دمج نتائج الاستبيان في أمانة العاصمة من نتائج الاستبيان في الحديدة بشكل عام وبحسب المتغيرات بسبب عدم وجود فروق بينهما.وكانت النتائج كما يلي:
أولاً: نتائج بطاقة الملاحظة:
بلغ مستوى الممارسات التعليمية لمعلمي العلوم في أمانة العاصمة ومدينة الحديدة (55.5) درجة من الدرجة القصوى (88) بنسبة (63.068%) وقام المعلمون بسبع ممارسات تعليمية بمستوى دائم وممارستين من حين لآخر ، وتسع ممارسات تعليمية بصورة نادرة ،ولم يقوموا أبدا بأربع ممارسات تعليمية وعلى مستوى المحور فقد بلغ مستوى الممارسات التعليمية في المحور الأول (14) درجة من الدرجة القصوى للمحور (28) ، وبنسبة (50%) وفي المحور الثاني (31.125) درجة من الدرجة القصوى للمحور (40) بنسبة (77.81%) وفي المحور الثالث (10.375) درجة من الدرجة القصوى (20) بنسبة (51.875%).
 أما بالنسبة لمتغير المؤهل فقد أظهرت البطاقة عدم وجود فروق داله بين معلمي العلوم التربويين وغير التربويين سواء بشكل عام أو على مستوى الفقرات والمحاور.
وفيما يتعلق بالجنس فقد وجدت فروقا دالة بشكل عام لصالح المعلمات وعلى مستوى الفقرات وجدت فروقا دالة خمس ممارسات تعليمية أربع منها لصالح المعلمات تتعلق بإجراء التجارب العلمية وإشراك الطلبة فيها واستخدام الوسائل التعليمية وحث الطلبة على كتابة موضوعات علمية وفقرة واحدة لصالح المعلمين تتعلق بحث الطلبة على زيادة بعض المواقع العلمية وعلى مستوى المحاور وجدت فروقا دالة في المحاور الثلاثة لصالح المعلمات .
وفيما يتعلق بوجود فروق دالة يعزى للتخصص فلم يظهر اختبار “F ” فورقا دالة بشكل عام ولكن وجدت فروقا دالة في الربع ممارسات تعليمية على مستوى الفقرات وللعرف على مصدر الفروق استخدام اختبار توكي الذي اظهر تفوق معلمو الأحياء على معلمي الفيزياء والكيمياء في الفقرة (17) المتعلقة باستخدام العينات والنماذج الحية وتفوق معلمو الكيمياء على معلمي الأحياء في الفقرة (18) والمتعلقة بتدريب الطلبة على تشغيل واستخدام الأجهزة والأدوات المخبرية وتفوق معلمو الكيمياء على معلمي الفيزياء و الكيمياء في الفقرة (21) والمتعلقة بتكليف الطلبة بجمع عينات حية من البيئة المحلية وأحضاها إلى المدرسة .
وعلى مستوى المحاور اظهر اختبار توكي تفوق معلمو الكيمياء على معلمي الأحياء في المحور الثاني , وتفوق معلمو الأحياء علي معملي الفيزياء والكيمياء في المحور الثالث .
ثانيا : نتائج الاستبيان
    اظهر التحليل الإحصائي لنتائج الاستبيان أن مستوى الممارسات التعليمية الصفية لمعلمي العلوم (53.75) درجة , بنسبة (16.079%) وقد قام المعلمون بخمس ممارسات تعليمية بمستوى دائم وممارستين من حين الآخر , وثلاثة عشر ممارسة تعليمية قاموا بها بصورة نادرة , ولم يقوموا أبدا بممارستين فقط وعلى مستوى المحاور بلغ مستوى الممارسات التعليمية في المحور الأول (13.4375) درجة بنسبة (47.99%), وفي المحور الثاني (30.4583) درجة بنسبة (76.15%)وفي المحور الثالث (9.854), درجة بنسبة (49.27%) .كما اظهر نتائج الاستبيان عدم وجود فروق دالة تعزى للمؤهل بشكل عام وعلى مستوى الفقرات والمحاور أما بالنسبة للجنس فقد وجدت فروق دالة تعزي بشكل عام لصالح المعلمات , وفروق دالة في تسع ممارسات تعليمية لصالح المعلمات , تتعلق بحث الطلبة على كتابه موضوعات علمية في مجلة الحائط وتصميم بعض الأجهزة البديلة وإجراء التجارب العملية وأ شراك الطلبة فيما واستخدام الوسائل والعينات والنماذج الحية في التدريس , وتوضيح قواعد السلامة وتشجيع الطلبة على إعادة إجراء التجارب العملية البسيطة وجمع العينات الحية من البيئة وعلى مستوى المحاور وجدت .
فروق دالة في المحورين الثاني والثالث لصالح المعلمات . أما بالنسبة للتخصص فلم يظهر اختبار F  فروق دالة سواء بشكل عام أو على مستوى الفقرات والمحاور .
وللإجابة عن السؤال الأخير والمتعلق بوجود فروق بين نتائج بطاقة الملاحظة ونتائج الاستبيان , فلم يظهر اختبار t فروق دالة بشكل عام مستوى المحاور في جميع متغيرات الدراسة .
وبناء على نتائج الدراسة أوصى الباحث بالعمل على رفع وتحسين مستوى الممارسات التعليمية لمعلمي العلوم من خلال تطوير برامج الإعداد والتأهيل والتدريب وتفعيل دور التوجيه الفني في مساعدة معلمي العلوم للقيام بممارسة تعليمية فعالة داخل الفصول من خلال تقديم دروس نموذجية وإقامة ورش عمل يتم فيها تبادل الخبرات بين العملين الفعالين وزملائهم المبتدئين وتشجيع المعلمين وتدريبهم على استخدام مصادر البيئة لإثراء عملية التعليم والتعلم والاهتمام بالمعامل والمكتبات المدرسية , وتثبيت المعلم بتدريس تخصصه الرئيسي

البحث: غير منشور
تاريخ البحث:  1995
تعليقات: 
التواصل:  الدراسة متاحة بمكتبة المركز الوطني اليمني
ملاحظات:

شاهد أيضاً

التقاعد المبكر حجمه ـ وأسبابه ـ والاتجاهات نحوه (دراسة مسحية لشاغلي الوظائف التعليمية بمدارس العاصمة المقدسة)

إعداد : إدارة التطوير التربوي:(قسم البحوث التربوية)إشراف : الإدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة ملخص …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *