· على الباحث في البداية أن يختار مشكلة جديرة بالدراسة وذات أثر واضح في تقدم المعرفة أو تحل معضلة وتتفق مع اهتماماته واستعداده العلمي.
· أن يكون عنوان البحث ( واضحاً وشاملاً ومختصراً ودقيقاً وجذاباً) يعكس المشكلة والتساؤلات ومجتمع الدراسة
· غالباً ما تكتب البحوث في خمسة فصول كما يلي:
الفصل الأول: خطة البحث
مقدمة : يتم فيها تهيئة ذهن القارئ للبحث ومشكلة الدراسة وذلك من منطق أن الباحث لا يكتب لنفسه أومن يعرف مشكلة الدراسة وإنما يكتب لمن لا يعرف كذلك
أولا: مشكلة البحث : يحاول فيها الباحث التدرج من الكل إلى الجزء الذي سيتم بحثه ليجيب على سؤال ماذا سوف يتناوله الباحث في بحثه ثم ينتهي بسرد التساؤلات العامة لدراسته وكذلك وضع التساؤلات الفرعية بدلا من وضعها في الفصل الثالث (علما بان البحث قد يكون تساؤلات فقط أو فرضيات أو الاثنين معا حسب منهج الدراسة)
ثانيا: أهمية البحث: يبرز فيها الباحث أهمية الدراسة ببيان الفائدة المترتبة على أجرائها ومدى ما تعود به على العمل التربوي والتعليمي من اثر ايجابي وتطوير أداء ، ومقدار الجديد الذي تضيفه إلى المعرفة، وفي هذا الجزء من البحث يمكن للآخرين الاقتناع أو عدم الاقتناع بجدوى الدراسة
(مع العلم أنه يمكن أن توصل هذه الخطوة بالخطوة السابقة تحت عنوان “مشكلة البحث وأهميته)
ثالثا :أهدف البحث : يركز فيها الباحث على رغبته في التحقق من التساؤلات أو الفرضيات أو فيهما معا ، بمعنى أخر يجب على سؤال لماذا يجري البحث
رابعا: مصطلحات البحث : في هذه الخطوة يتلقى الباحث والقارئ على مدلول واحد للمصطلحات المتكررة في البحث، ويمكن للباحث تعريف المصطلح من حيث اللغة والاصطلاح (علمياً وإجرائيا).
خامسا: حدود البحث : يراعي الباحث في هذه الخطوة التحديد الموضوعي والمكاني والرماني وكذلك إمكانية تعميم النتائج
سادسا: قصور البحث : هذه الخطوة ليس بالضرورة كتابتها ولا تعني قصور الباحث ولكنه يحدد الصعوبات التي اعترضت طريقه ليتم أخذها في عين الاعتبار عند اتخاذ القرار بشان النتائج مع العلم أن هذه الخطوة لا تكتمل إلا عند أكمال البحث ولهذا يمكن تأخير كتابتها إلى حين الانتهاء من البحث أو تكتب بصوره مبدئية ثم يعود لها الباحث في النهاية ليكتبها بصورة دقيقة.
الفصل الثاني : الإطار النظري والدراسات السابقة
أولا : الإطار النظري
تأتي أهمية هذه الخطوة من مبدأ تراكم المعرفة حيث المشكلات البحثية لا توجد متبورة الصلة ولهذا على الباحث إن يختار ما يناسب دراسته دون إطالة أو اختصار على إن يحاول الكتابة بأسلوبه وتوثيق المعلومات ولا يلجا للنقل الحرفي إلا أذا لم يستطيع الكتابة بأفضل من أسلوب الكاتب أو إذا كتب بأسلوبه قد يخل بالمعلومة.
ومن طرق التوثيق في سياق البحث ما يلي:
أ إذا كان عرض الأفكار المستقاة من المرجع ستكتب بأسلوب الباحث فيشار إلى المصدر وسنة النشر . مثلا:(لقب المؤلف– سنة النشر)
ب وإذا كان اقتباسا قصيرا– لا يزيد عن (5)اسطر فأنة يذكر بين علامتي تنصيص “مزدوجتان” ويذكر المرجع والصفحة. فمثلا:يقول فلان(سنة النشر)
جـ وإذا كان الاقتباس من القران الكريم أو الحديث الشريف فانه يضعه بين قوسين مزدوجين كبيرين هكذا ((……………………………..))
د أما إذا كان اقتباسا طويلا – أكثر من (5)اسطر –فيكتب في فقرة جديدة مع ترك هامش اكبر على الجانبين وتضيق المسافة بين السطور
يقول فلان (سنة النشر):.
……………………………………………………………………………………………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………………………………………….
……………………………………………………………………………………………………………………………………… .
ثانيا :الدارسات السابقة
وتشمل هذه الخطوة على:
· مقدمة يوضح فيها الباحث طبيعة الدراسات المتعلقة بموضوع بحثه وتوفرها من عدمه مع توضيح كيف سيتم عرض الدراسات .
· عرض الدراسات بطريقة حواريه نقدية ومقارنة بين أوجه الشبه والخلاف من حيث الهدف والعينة والتصميم والنتائج.
· أن يكون العرض مبنيا على خطه منطقيه تقود القارئ إلى معرفة ما كتب حول الموضوع ،حسناته وعيوبه وتحديد الجوانب التي سوف تقوم الدراسة ببحثها ولم تبحث في الدراسات السابقة– بمعنى آخر …..تحديد الجديد في الدراسة الحالية الذي لم يتم عمله في السابق.
الفصل الثالث :إجراءات البحث
1- تساؤلات البحث أو الفرضيات (يمكن كتابتها في الفصل الأول)
من خلالها يتم توجيه البحث لم سيتم دراسته من المشكلة ، أما كونها تساؤلات أو فرضيات فهذا يحدده عدة أمور منها المعلومات المتوفرة لدى الباحث والمنهجية التي سيتبعها ، فعندما تكون المعلومات محدودة ولا توجد الخلفية النظرية الكافية كما في الدراسات الاستطلاعية فإن الباحث يضع تساؤلات ، أما عندما توفر الخلفية العلمية فأنه يمكننا طرح الفرضيات.
2- منهج البحث : هناك العديد من التصنيفات لمناهج البحث واختلافها يعود إلى الأساس الذي بني عليه التصنيف كالزمن ، والمكان ، والهدف ، وإمكانية التطبيق ، وضبط المتغيرات ، …. ، ولكن المهم أن يختار الباحث المنهج أو المناهج ( الطريقة أو الوسيلة )التي يستطيع الاستفادة منها للخروج بنتائج سليمة ودقيقة تتصف بالصدق المطلوب.
3- وصف المجتمع ( الوحدات التي ستعمم عليها النتائج ) وتحديد طريقة اختيار العينة وحجمها
4- تحديد أدوات البحث المستخدمة في الدراسة ووصفها أو وصف طريقة البناء إذا كان الباحث سيقوم ببنائها بنفسه.
5- تحديد طريقة جمع المعلومات
6- التحلل الإحصائي للبيانات : وفيها يحدد الباحث الأسلوب الإحصائي الذي سيستخدمه في الإجابة على كل تساؤل وفرضية.
الفصل الرابع: عرض نتائج البحث ومناقشتها
أولا : عرض وتحليل البيانات :
غالبا ما يبدأ العرض بعرض وصفي لمتغيرات الدراسة يعتمد على الجداول التكرارية والرسوم البيانية ومقاييس النزعة المركزية كالمتوسط ومقاييس التشتت كالانحراف المعياري، بعد ذلك يتم عرض وتحليل البيانات الذي يصنف عادةً وفق تساؤلات وفرضيات البحث
ثانيا: مناقشة وتفسير النتائج:
على الباحث أن يفرق بين نتائج البحث والاستنتاجات التي توصل إليها(يمكن عرض النتائج وربطها بالدراسات السابقة ومناقشة النتائج من خلال وجهة نظر الباحث في خطوة واحدة دون تفصيل )
الفصل الخامس :خلاصة البحث والتوصيات
يشتمل هذه الفصل على :
أولا : الخلاصة
وفيها يقدم الباحث بكلمات يتناول فيها أهم عناصر حطة البحث ويفضل الكتابة بصورة مدمجة لا تحمل عناوين جانبية حيث يصف المشكلة والعينة والأداة وغيرها مما يرى أن الخلاصة لا تكتمل إلا بذكره ثم يتطرق بعد ذلك لأهم النتائج التي خلص إليها بحثه ، المهم أن القارئ يقف عند قراءتها على ماهية الدراسة ونتائجها.، في حين المستخلص الذي يضعه الباحث في مقدمة بحثه لا يختلف عن هذا إلا أنه لا يقف على التفاصيل لأنه محدد بكلمات عاذةً من بين (500 إلى 1000 كلمة ) .
ثانيا : التوصيات
وهي التي يركز فيها الباحث على ترجمة النتائج إلى واقع ملموس.
ثالثا : المقترحات
وفيها يركز الباحث على ما بعد النتائج حيث يقترح حلول وممارسات مستقبلية