الماء

الحمد لله القائل في محكم التنزيل ﴿ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنبياء: 30]

آيات كثيرة في هذا الكون من حولنا تنطق بالحق وتشهد على صدق كتاب الله تعالى، وصدق الرسالة المحمدية وانها رسالة خاتمة متجددة وصالحة لكل زمان ومكان ، فالماء اية من آيات الله في هذا الكون العظيم يدركها الكبير والصغير والعالم والجاهل . إن خف كان سحاباً، وإن ثقل كان غيثاً ثجاجاً، وإن سخن كان بخاراً، وإن برد كان ندى وثلجاً وبرداً. تجري به الجداول والأنهار، وتتفجر منه العيون والآبار، وتختزنه تجاويف الأرض والبحار ، فالماء من أول ما خلق الله فعندما خلق السماوات والأرض كان عرشه على الماء ، وأغلى ما تملك الإنسانية لاستمرار حياتها -بإذن الله-،ونعمة أنعم الله بها على خلقه، منها خلقهم، وعليها أقام حياتهم، وقسم أرزاقهم، وهي -بإذن الله- سر الحياة. فالمياه تغطي ثلاثة أرباع مساحة سطح الكرة الأرضية، ويقدر العلماء أن 97% من حجم الماء في البحار والمحيطات وجوف الارض ، 2% في الأقطاب المتجمدة ، 1% موزع على الأنهار والمسطحات المائية الداخلية غير المالحة.

بالتأمل في آيات القرآن التي تحدثت عن الماء نجد أن منها ما حدث ومنها ما يحدث ومنها ما سيحدث ،

فأما ما حدث فالماء جند من جند الله استخدمه الخالق عز وجل للثواب والعقاب، فإن شاء جعله ملاذا آمنا لأوليائه فينصر به اوليائه ، وإن شاء جعله قاصمًا فيغرق به أعدائه . فها هو نبي الله تعالى نوح عليه السلام الذي دعا قومه ألف سنة إلا خمسين عاما و لكن هيهات فالقلوب قد ماتت و العقول تحجرت فلم ينفع فيه وعظ ولا ترهيب و لا وعد و لا وعيد؛ فارسل الله عليهم الماء جندا من جنده نصر به اوليائه واغرق به أعدائه قال تعالى ﴿ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ * فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ * وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ * وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ * تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ * وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴾ [القمر: 10 – 16]. حتى ابن نوح الذى ناداه اشفاق به ليركب معهم ولا يكن مع الكافرين قال: (سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ ) فحال بينهم الموج وكان من المغرقين.

كما أنجى الله به موسى وقومه وأهلك به فرعون وجنده ، فعندما قال اصحاب موسى إنا لمدركون فالبحر من امامهم وفرعون وجنده من خلفهم ، قال موسى كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ )  ، فاوحى الله الى موسى (أنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ) ثم عبر هو وقومه ولحق بهم فرعون وجنده فلما اكتمل خروج قوم موسى واكتمل دخول فرعون وجنده اطبق عليهم الماء قال تعالى في وصف الحدث ( وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ) (50) فانجى الله فرعون ببدنه ليكون لمن خلفه أيه وهاهي جثته في المتاحف والاثار المصرية قال تعالى (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية) .

ومن الايات ما يجدث : فلا شراب إلا بماء، ولا طعام إلا بالماء، ولا دواء إلا بالماء، ولا نظافة ولا زراعة ولا صناعة إلا بالماء.فالماء من أعظم ما امتن الله به على عباده:

قال تعالى:(أَفَرَأَيْتُمْ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنْ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلا تَشْكُرُونَ)[الواقعة:68-70].

وقال تعالى: (فَلْيَنْظُرْ الإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبّاً * ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقّاً * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبّاً *وَعِنَباً وَقَضْباً * وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً * وَحَدَائِقَ غُلْباً * وَفَاكِهَةً وَأَبّاً * مَتَاعاً لَكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ) [عبس:24-32].

وقال تعالى : (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمْ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمْ الأَنهَارَ *) إبراهيم:32

وللماء في شريعة الإسلام أهمية كبرى إذ غالبية أحكام العبادات متعلقة به تعلقًا مباشرًا فالصلاة مثلا لا تصح بكل أنواعها إلا بازالةالحدث الأكبر والأصغر والوضوء وكليهما لا يكون إلا بالماء، عجباً لهذا الماء! جعله الله وسيلة لحسن الثواب في الدنيا؛ ففي التنزيل العزيز يقول الله: (وَأَلَّوْ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً)[الجن:16]

ومن الآيات ما سيحدث يوم لا ينفع مال ولا بنون فالماء من أعظم أنواع النعيم في الجنة للمتقين؛ قال تعالى (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ)[محمد:15] وقال تعالى (وَظِلٍّ مَمْدُودٍ * وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ)[الواقعة:30-31].

كما أنه في صور أخرى وسيلة لعذاب أهل النار عياذاً بالله من النار: قال تعالى ( وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً)[الكهف:29]، وقال تعالى : (وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ)[محمد:15].

اللهم انا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول او فعل أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو فعل أو عمل.

—————————————————————————————

الحمد لله القائل في محكم التنزيل” سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ

فالماء نعمة عُظمى وهِبة كبرى، فهو سرّ الحياة وأساس البقاء، فالماء تلك المادة المعجزة التي وصفها العلماء بالمادة العجيبة لما تتمتع به من خصائص فريده ، وقد حفلت سور القرآن الكريم بالعديد من الآيات التي تناولت الماء ،واشارت إلى الإعجاز العلمي في جميع المجالات سناخذ منها نماذج ونتف لما يتمتع به الماء من الخصائص المعجزة التي يمكن إيجازها في :

الخاصية الاولى : الماء سر الحياة حيث يشكل اكثر من 70% من جسم الكائن الحي ، ( وجعلنا من الماء كل شيء حي) ، والسائل الوحيد الذي يصلح لحدوث التفاعلات الكيميائية اللازمة لتصنيع المواد التي يحتاجها جسم الكائن الحي . ومن الطريف المعجز. انه عندما وجد البعض حيوان (الجرذ الكنغري ) لا يشرب الماء وكانت فرصة لهم للقدح في آيات الله وجد عندما شرح جسمه بأنه يملك مصنع في داخل جسمه لانتاج الماء من الاكسجين الموجود في الهواء الجوي والهيدروجين في المواد الغذائية.

أما الخاصية الثانية : فجميع المواد حسب المبدأ الفيزيائي ( تتمدد بالحرارة وتتقلص بالبرودة ) والماء يسير على هذه القاعدة حتى 4 درجة مئوية ثم يشذ عن القاعدة فبدل من التقلص يتمدد وهذه حكمة معجزة أودعها الخالق عز وجل في خصائص الماء لأن الماء بتناقص درجة الحرارة يتجمد ويتمدد وبهذا يصبح أخف من الماء فيطفوا على سطح الماء فتستمر حياة الكائنات المائية بينما لو سار الماء بدون شذوذ لاصبح الجليد اثقل من الماء وغاص وتراكمت طبقات الجليد حتى ماتت الكائنات المائية واختلت دورة الماء في الطبيعة واصبح جو الارض بارد في حين قدرة الله جعلت الجليد يطفوا ليكون قريب من حرارة الشمس ليذوب وتستمر الحياة على الارض.

 أما الخاصية الثالثة : قوى التماسك والتلاصق بين جزيئات الماء حيث تزيد فهي قدرة الماء العالية للالتصاق بالأشياء التي يلامسها وهذه الخاصية تساعد في انتشار الماء بكل سهولة في أجسام الكائنات الحية بحيث يمكنه الوصول لكل خلية من خلايا أجسامها التي لا يمكن لها أن تعيش بدونه. وفي الانابيب الشعرية بفعل قوى التلاصق والضعط الاسموزي ، تساعد هذه الخاصية الماء على الارتفاع في الأنابيب الشعرية بدون الحاجة لقوة تضخه إلى أعلى رغم وجود الجاذبية الأرضية ليصل الماء من جذور الأشجار إلى معظم أجزاءها رغم ارتفاعها الكبير عن سطح الأرض. بل إن هذه الخاصية هي التي تعمل على حفظ الماء في خلايا جميع الكائنات الحية بنفس النسبة رغم تفاوت ارتفاع مواقعها في جسم الكائن ولولا هذه الخاصية لتجمع الماء في الأجزاء السفلى من جسم الكائن بسبب فعل الجاذبية الأرضية.

.

أما الخاصية الرابعة للماء فهي المادة الوحيدة التي توجد في الطبيعة بالثلاث حالات ( جامدة وسائلة وغازية ) وامكانية التبخر عند درجات الحرارة المختلفة ولكن سرعة التبخر تزيد بزيادة درجة الحرارة وبذلك تحدث دورة المياه في الطبيعة.وهذه الخاصية تقوم عليها حياة جميع الكائنات الحية التي تعيش على بر الأرض فبخار الماء المتكون على سطوح المحيطات تحمله تيارات الحمل إلى طبقات الجو الباردة فتحوله إلى غيوم تسوقها الرياح إلى اليابسة فتسقط أمطارا توفر الماء الذي يلزم لحياة الكائنات الحية البرية.

أما الخاصية الخامسة للماء : فهي انه مادة شفافة عديمة اللون والطعم والرائحة شفافة لتساعد على مرور الضوء للتغذى الطحالب التي هي اساس الحياة في البحار والمحيطات وامكانية شوف ما بداخل الماء والشوائب ، اما خاصية انعدام اللون والطعم والرائحة فلو كان الحال غير هذا لطغى طعمه ورائحته على طعم ورائحة جميع المواد التي يدخل في تركيبها وخاصة تلك الموجودة في أجسام الكائنات الحية كثمار وأزهار النباتات ولحوم وألبان الحيوانات.

. اما الخاصية السادسة : فالحرارة النوعية للماء مرتفعة ، حيث يمتلك أعلى حرارة نوعية من بين جميع العناصر والمركبات الموجودة على الأرض وقد تصل إلى مائة ضعف الحرارة النوعية لكثير من المعادن. والحرارة النوعية هي مقياس لكمية الطاقة التي تختزنها وحدة الكتلة من المادة عندما ترتفع درجة حرارتها بمقدار درجة مئوية واحدة فعند يتم تسخين المواد فإن كمية الطاقة التي تختزنها تتناسب مع كتلتها ومقدار الزيادة في درجة حرارتها وكذلك حرارتها النوعية. وعندما تبرد هذه المواد فإنها تشع جميع الطاقة التي اختزنتها إلى الجو المحيط بها . أي إن الحرارة النوعية العالية للماء هي التي وفرت للكائنات الحية درجات الحرارة المناسبة لعيشها على سطح الأرض فلولا وجود الماء بهذه الكميات الكبيرة على سطح الأرض لهبطت درجة حرارة سطح الأرض إلى درجات متدنية جدا بسبب تدني الحرارة النوعية للمواد المكونة للقشرة الأرضية. ولكن مياه المحيطات التي تغطي سبعين بالمائة من مساحة سطح الأرض تقوم بامتصاص كميات كبيرة من الطاقة الشمسية خلال النهار ومن ثم تقوم أثناء الليل بإشعاع هذه الحرارة إلى جو الأرض لكي يحافظ على درجة حرارة سطح الأرض ضمن الحدود المسموح بها.    

فسبحان من لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء،

وسبحان من خلق كل شيء فقدره تقديرا ،

وسبحان القائل في محكم التنزيل

  • وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ ﴿٢٢ البقرة﴾
  • وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴿١٦٤ البقرة﴾
  • فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا ﴿٤٣ النساء﴾
  • فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا ﴿٦ المائدة﴾
  • وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ ﴿٩٩ الأنعام﴾
  • وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ ﴿١١ الأنفال﴾
  • أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا ﴿١٧ الرعد﴾
  • مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَىٰ مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ ﴿١٦ ابراهيم﴾
  • وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ ﴿٣٢ ابراهيم﴾
  • وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ﴿٢٢ الحجر﴾
  • هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ ﴿١٠ النحل﴾
  • وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴿٦٥ النحل﴾
  • وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّىٰ ﴿٥٣ طه﴾
  • أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً ﴿٦٣ الحج﴾
  • وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ﴿١٨ المؤمنون﴾
  • وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً ﴿٣٩ النور﴾
  • وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ ﴿٤٥ النور﴾
  • وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ﴿٤٨ الفرقان﴾
  • أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ﴿٦٠ النمل﴾
  • وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ ﴿٢٣ القصص﴾
  • وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ﴿٦٣ العنكبوت﴾
  • وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴿٢٤ الروم﴾
  • وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴿١٠ لقمان﴾
  • ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ﴿٨ السجدة﴾
  • أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا ﴿٢٧ فاطر﴾
  • أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ﴿21 الزمر﴾
  • وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا ﴿11 الزخرف﴾
  • كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ﴿15 محمد﴾
  • فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ ﴿15 محمد﴾
  • وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ﴿9 ق﴾
  • وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ﴿16 الجن﴾
  • أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ﴿20 المرسلات﴾
  • وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا ﴿27 المرسلات﴾
  • وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا ﴿14 النبإ﴾
  • خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ﴿6 الطارق﴾
  • وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ﴿74 البقرة﴾
  • أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ﴿50 الأعراف﴾
  • سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ ﴿57 الأعراف﴾
  • إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ ﴿24 يونس﴾
  • وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴿7 هود﴾
  • قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ﴿43 هود﴾
  • وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ﴿44 هود﴾
  • وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي ﴿44 هود﴾
  • وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ ﴿4 الرعد﴾
  • إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ﴿14 الرعد﴾
  • وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ﴿29 الكهف﴾
  • أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا ﴿41 الكهف﴾
  • وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ ﴿45 الكهف﴾
  • وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ﴿30 الأنبياء﴾
  • وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ﴿5 الحج﴾
  • وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ﴿54 الفرقان﴾
  • أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ ﴿27 السجدة﴾
  • فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ﴿39 فصلت﴾
  • فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ ﴿11 القمر﴾
  • وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ﴿12 القمر﴾
  • وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ ﴿28 القمر﴾
  • وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ ﴿31 الواقعة﴾
  • أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ ﴿68 الواقعة﴾
  • قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ﴿30 الملك﴾
  • إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ﴿11 الحاقة﴾
  • أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ﴿31 النازعات﴾
  • أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا ﴿25 عبس﴾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *