الدور الوظيفي لشبكة النقل الحضري في مدينة صنعاء

اسم الباحث:  نجاة حسن حسن الفقيه
غرض البحث: دكتوراه

جهة البحث:  جامعة بغداد

ملخص البحث :تزداد أهمية دور النقل الحضري في الوقت الحاضر مع تزايد النمو المساحي والسكاني، وتعدد الفعاليات الوظيفية ضمن الحيز المساحي للمدينة ،ومع تزايد هذه الأهمية ،تزايدت المشكلات البيئية الناتجة عنه .الأمر الذي دفع الباحثين والمتخصصين في مجالات عدة من تناول هذا الموضوع كل من زاوية تخصصه بغية إلى نتائج وحلول تخدم بيئة المدنية وتطورها.من هنا فان غرض هذه الدراسة استهدف الكشف عن مستوى كفاءة استعمالات الأرض لأغراض النقل والمرور في مدينة صنعاء ،وتوزيعها ،وكفاءة وانسيابية الحركة المروية زاد من حدتها في الآونة الأخيرة ما شهدته المدينة من نمو حضري كبير أدى إلى أحداث تغيرات وتوسعات كبيرة في الاستعمالات الوظيفية وتوزيعها على مساحة الرقعة الحضرية .وما تبع ذلك من ظهور عدد من المشكلات المتمثلة في صعوبة الوصول إلى الفعاليات المختلفة ،وطول الزمن المستغرق للرحلة بسبب الاختناقات المروية .أضف إلى ذلك ما بدأت تعانيه من مشكلات الحوادث والتلوث والضوضاء.
وقد توصلت الدراسة إلى جملة من الاستنتاجات المستخلصة من نتائج الفصول أهمها:
-كان لموقع وموضع صنعاء أثراً بالغاً في امتداد شوارع المدينة ومظهرها الخارجي ،إذ امتدت الطرق التي فرضت محاورها بناء على المعطيات الطبيعية للموضع وبالتالي ظهر عدد من أنماط الشوارع المتأثرة بالوضع الطبوغرافي والتضاريسي من ناحية ،وبمراحل نمو المدينة من ناحية أخرى ،فجاء النمط العضوي الذي ساد بالمدنية القديمة ،والنمط الشعاعي الذي مثل محاور الطرق الإقليمية .أما النمط الشبكي والدائري والشريطي فجاءت للربط بين الطرق الشعاعية الخارجة من مركز المدينة مشبكة بذلك نمط شبكة العنكبوت.
-فيما يخص المرافق الخدمية لشبكة النقل الحضري والتي تعد الموافقة أهمها ,توصلت الدراسة الى أن مدينة صنعاء تعاني من محدودية هذه المواقف مقارنة باعداد المركبات التي تسير على شوارعها ,مما جعل الوقوف على جوانب الشوارع امراً ضرورياً ولازما لاسيما شوارع المنطقة المركزية.
-فيما يخص محطات تعبئة الوقود فقد وجد أن توزيعها المكاني متوازياً ومتكافئاً مع ما موجود في المدينة من مركبات.
-توصلت الدراسة من خلال التحليل الإحصائي للبيانات الخاصة بتوليد الرحلات إلى أن العوامل المؤثرة في تولدها تتمثل في الأسرة وخصائصها ،وملكية المركبات والدخل .  
-أما فيما يخص الأغراض التي تتولد من اجلها هذه الرحلات،فقد توزعت بنسب مختلفة احتلت الرحلة لأغراض العمل المرتبة الأولى بنسبة 4 والرحلات التربوية جاءت في المرتبة الثانية 1 فالرحلات التجارية تليها رحلات التزاور الاجتماعي %9 فالترفيه%8  ،وأخيراً جاءت الرحلات التي تتولد لأغراض شخصية %6،وعلى الرغم من اختلاف هذه النسب على مستوى القطاعات ،إلا أن القطاعان الثالث والخامس كانا مركزي استقطاب لجميع أنواع الرحلات .
-وفيما يخص توزيع الرحلات السابقة على وسائط النقل وجد أن نسبة استخدام المركبات الخاصة كان أعلى من بقية الوسائط ،إذ مثلت 8.5،تلاها المشي على الأقدام (.7 ،ثم الباص الصغير  .2،فالأجرة %9وأخيراً كان الاعتماد على الباص المتوسط بنسبة %3.4والوسائط الأخرى %1.1.
-وفي إطار تحليل واقع الحركة المرورية وتشخيص مناطق الاختناقات في المدينة ،توصلت الدراسة إلى أن المنطقة المركزية تعد من اكثر المناطق معاناة من الاختناقات المرورية ،إذ تم تحديد أهم التقاطعات الرابطة بين الشوارع المزدحمة في هذه المنطقة ورصدت الحركة عليها ميدانياً ،فوجد أن جميع التقاطعات المدرسية تعاني من تدني مستوى الكفاءة بها بينما يفترض أن تتراوح الكفاءة بين .0.8,0.4ويعود هذا الانخفاض في مستوي الكفاءة إلى :
-انخفاض الطاقة الاستيعابية للشوارع التي تلتقي عندها التقاطعات ،مقارنة بتزايد الحركة عليها يوماً بعد يوم.
-تباين مقاسات عرض الشارع الواحد من نقطة إلى أخري.
-الاستخدام الكثيف والمتنوع للاستعمالات الوظيفية في المنطقة مما يؤدي إلى تزايد الحركة على الشوارع .
-غياب المواقف المنظمة بأشكالها المختلفة في هذه المنطقة.
-غياب محطات الانتظار الخاصة بصعود ونزول ركاب النقل العام ،وبالتالي توقفها في أي نقطة على الشارع وأينما يريد الراكب ،الأمر الذي يؤدي إلى إرباك انسيابية الحركة على الشوارع .
-تداخل حركة المشاة مع المركبات بسبب ضيق الأرصفة واستخدامها من قبل الباعة المتجولين ،إلى جانب خلو المنطقة المركزية من الجسور والأنفاق التي تسهل علية عبور المشاة وعدم اختلاطهم مع حركة المركبات.

البحث: غير منشور
تاريخ البحث:  1999
تعليقات: 
التواصل:  الدراسة متاحة بمكتبة المركز الوطني اليمني
ملاحظات: 

شاهد أيضاً

التقاعد المبكر حجمه ـ وأسبابه ـ والاتجاهات نحوه (دراسة مسحية لشاغلي الوظائف التعليمية بمدارس العاصمة المقدسة)

إعداد : إدارة التطوير التربوي:(قسم البحوث التربوية)إشراف : الإدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة ملخص …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *