اسم الباحث : سليمان بن طلحة حسن الشيبي
الجامعة : جامعة أم القرى بمكة المكرمة .
اللغة : العربية .
غرض البحث : ماجستير
توصيف البحث :
الباب الأول : حيــــــــاة الغــــــزالي :العصر الذي عاش فيه الغزالي ( الناحية السياسية والاجتماعية والثقافية )،نشأته وحياته، أساتذته وتلاميذه وأصحابه ، مؤلفات الغزالي ،الشك عند الغزالي
(حياته الفكرية وتطورها )
الباب الثاني : آراء الغــــزالي في الإلهيــــــات
الاستدلال على وجود الخالق ، التـنـزيهات ، الوحدانية ، الصفات الخيرية ، رؤية الله تعالى ، الصفات العقلية ،كلام الله تعالى ،أفعال العباد ،الجائز في حق الله تعالى
الملخــــــــــــــــــص :
• نشأ أبو حامد الغزالي فوجد نفسه بين التصوف وعلم الكلام والفلسفة فنقدها بعد أن استوعبها
• عاش الغزالي في عصر كثرت فيه الاضطرابات السياسية
• تميز عصر الغزالي بتيارات ثقافية متضاربة
• قضى الغزالي حياته يبحث عن الحقيقة والخروج من الشك والحيرة
• شك الغزالي في وسائل المعرفة ثم عاد إلى أوليات العقل
• وللغزالي دور في ميدان مهاجمة الباطنية ومحاربة المتفلسفة
• خلف الغزالي تراثاً ضخماً من المؤلفات لاقت رواجًا وترجمت لعدة لغات
• في استدلاله على وجود الله عز وجل لجأ إلى دليل التغير والحدوث ونظرية الجوهر والفرد
• لجأ الغزالي إلى تأويل النصوص المثبتة للصفات فعطل
• قصر أدلته على توحيد الربوبية دون ما توحيد الألوهية
• روّج للطبقية الصوفية فنوع التوحيد إلى توحيد خواص وتوحيد عوام وتوحيد خوص الخواص
• خرج بنظريته القائلة بوحدة الأفعال لا وحدة الذات فنجا من الاتحاد
• أقر بثبوت رؤية الله تعالى في الآخرة
• أثبت الصفات العقلية ( صفات المعاني )
• رد ردوداً حاسمة على كل من الفلاسفة والجهمية والمعتزلة والكرامية
• خالف السلف في الأسماء المشتقة من الأفعال فعطّل
• قال بالكلام النفسي
• قال بحدوث القرآن ، وذكر أن القرآن مجرد دليل عن كلام الله والدليل غير المدلول
• قال بمقالة الفلاسفة في العقل الفعّال
• مال إلى الجبر في أفعال العباد
• جوز أن يكلف الله العبد بما لا يطيقه بشرط أن يكون مفهوماً
• جوز على الله سلسلة من الجائزات العقلية شرعاً
• أجاز على الله فعل الصلاح والأصلح
• رد الغزالى بقوة على البراهمة المنكرين للنبوة
النتيجة : في آخر حياته أقبل على قراءة الصحيحين ودراستهما مما أثر في رجوعه عن كثير من آرائه الفلسفية والكلامية وفي مهاجمته لغلاة المتصوفة . وهو الرأي الذي مال إليه ابن تيميه راجع ( الفتاوى ) .
عدد الصفحات : (353) .